ملتقى مركز البراءة التعليمي
ملتقى مركز البراءة التعليمي
ملتقى مركز البراءة التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى مركز البراءة التعليمي

ملتقى تعليمي هادف ينقل الصورة الحقيقية لمركز البراءة التعليمي يهدف الي توعية الطلاب العلمية ليبرز اهمية مركز البراءة بانه مركز تعليمي هادف يهدف الى الارتقاء بابناءنا الطلبة وتحسين مستواهم التعليمي والترفيه عنهم باقامة الرحلات والمسابقات والجوائز القمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مركز البراءة التعليمى عنوان المتفوقين غزة شارع الصناعة هاتف 2860164
شركة طيبة للسياحة والسفر والحج والعمرة غزة هاتف 2828643
مركز البراءة التعليمي - دروس تقوية لجميع المراحل التعليمية - غزة - الصناعة - مقابل صيدلية ماجد - تميز - ابداع - معرفة - اسالو اوائل الطلبة عنا
مركز البراءة التعليمي - دروس تقوية وتاسيس لجميع المراحل التعليمية - اسلوب حديث وشيق في التدريس - حل الواجبات المدرسية مع الطالب مع الشرح الكامل -حل نماذج الامتحانات مع الطالب وتهيئة الطالب جيدا للامتحانات - العمل على رغبة الطالب وحبه للمدرسة - استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس - مدرسين ومدرسات ذو خبرة وكفاءة عالية - استخدام اسلوب شيق وسهل للتدريس - التفوق والنجاح هو عنواننا
للتواصل ,والاستفسار مع طاقم مركز البراءة التعليمي.. اتصل بنا2860164 - alafdal.2010@hotmail.com

 

 الخروف "الارهابي"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moonlight

moonlight


عدد المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 03/01/2010

الخروف  "الارهابي" Empty
مُساهمةموضوع: الخروف "الارهابي"   الخروف  "الارهابي" Emptyالأربعاء يناير 20, 2010 12:48 pm



فى زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام ... كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه ...
منتظرا وصول أول خروف من الزريبة المجاورة للمسلخ


فى تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود .


دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة .
وقع الاختيار على احد الخراف ... وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة ....


ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث.. وجبن الموقف .. وهو يقاد الى الموت ... فنسى الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهى بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ...
وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان فى الزريبة ....


وكانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك


الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر .


قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ... فكيف بنا نحن


الخراف ونحن أشرف وأطهر ..... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعنى فى هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرنى ...


اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر .... فمقاومتى قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر ....


انتفض ذلك الكبش انتفاظة الاسد الهصور ... وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح فى الافلات من الموت الذي كان ينتظره .


لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت فى ملاحقة ذلك الكبش الهارب .... أمسك الجزار بخروف اخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة ....


كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع


نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهورى وهو يقول ..... بسم الله والله أكبر


خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة .
ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفضون أي فكرة لمقاومة ذلك المصير بل قد يتعرض أي خروف
يدعو الى مقاومة الجزار الى الموت نطحا قبل أن يقتل ذبحا.


وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع لا ثم لا للمقاومه


وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ... فانه يأخذ معه خروفا اخر .


وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة ... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة .... حتى وصل


به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسيرخلف هذا الخروف الى المسلخ....


وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف ... انها فعلا خراف تستحق الاحترام .


كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن


تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق ..
أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم مايمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ... فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها...



والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." ....


في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ...


كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه

كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبى مندهشة من جرأته وتهوره .



لم يكن ذلك الحاجز الخشبى قوياً ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب .




وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ... صاح فى رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث ...




وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع ... فى انتظار قرارهم الاخير تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم من سكين الجزار ....




وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع .... فى صباح اليوم التالى .... جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله ... فكانت المفاجأة مذهلة سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد ..........




ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح ... نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوى الذى هرب منى يوم أمس .




نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف " الارهابي " الذى حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر .




كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامى لكم فى كل مرة اتعامل معكم




ايتها الخراف الجميلة ...لدى خبر سعيد سيسركم جميعا ..... وذلك تقديرا منى لتعاونكم منقطع النظير ....


أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم .....


كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ... فاذا لم تروها معلقة فهذا يعنى أننى أنتظركم داخل المسلخ .


فليأت واحد بعد الاخر ..... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ ....


وفى الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ...... لا للمقاومة ... وهذا ماجنته ايديكم ايها الخراف الغبية


فى الختام ... مجرد سؤال بسيط :


هل الخرفان أصلها عربى؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخروف "الارهابي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترتيبك بين أغنى أغنياء العالم " حتى تحمد الله دائما"
» أسأل نفسك" هل أنا ممن تبحث عنهم الملائكة"؟ بماذا ستجيب؟
» فلنجعل ألسنتنا وقلوبنا عامرة بذكر الله "الأذكار"
» قصيدة رائعة عن الام "ألقيت بين يديك السيف والقلم "
» وقفة على أعتاب مستوطنة يهودية "للشاعر عبد الرحمن العشماوي"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى مركز البراءة التعليمي :: البـــــــراءة الثقــافـــيــــــة :: البـــراءة قصـص وحكـــايــــات-
انتقل الى: