احتياجي لك يتلبسني حتى ان العقل فر مني رحمه بي

ايقنت ان الفراق اشعاع قوي نافذ حتى عمق العمق

وعلمت ان الاشواق قادره على تحطيم كل شيئ ,, الا الحنين والاشتياق

احاول تجسيد الحاضر ,, فاجدني غارقه في ماضي ولى زمانه

وحين امسك القلم تنزوي السطور الممتلئه بك هاربه اليك

ابتسم على ما آل اليه حالي

فاجدك مختبئ خلف ابتسامتي

ملامحك لا تفارق ذاكرتي

دندنه صوتك اختزلتها مساماتي

فكان كل صوت آت الي هو نبراتك المبحوحه

انظر الى السماء ,, ابتهل الخلاص منك

فلا ارى سوى صورتك متدليه من اهداب عيني ,,

تناديني ,, فاجدني غارقه بك حد الاختناق

يداهمني الجوع ,, فاجدني افتش عن شيئا منك

اكتفي بكسره من ذاكرتي حيث لا أحد يحتلها سواك

التفت يمينا ويسارا علّني اجد شيئا يعيدني لواقعي

فما ارى سوى حقائب سفر ,,

ملاتها بثيابك وقارورات عطرك التي ادمنت عبقها

آآآه من شوقي وحنيني اليك أدموا خافقي

تفكيري بك يتكاثر حتى تجاوز عقارب الساعه

احتياجي لك يتلبسني

حتى ان العقل فر مني رحمه بي

فاي ذنب اقترفته أنا حتى تصوم جوارحي عنك توأم روحي ؟؟!

اتساءل بيني وبين نفسي

هل لياليك مازالت مكتظه بصوري؟

وهل موائدك لا تزال يتصدرها انتظار لقائي ؟

هل انفاسك ممتلئه بعطري ؟

اما انا فمازلت اتوسد طيفك المختبئ تحت وسادتي

فطفلي الذي يسكن احشائي ,, وانتظر قدومه بفارغ الصبر

هو أنت ,,,,